يعود علينا اليوم الوطني ببهجته وفرحته ومعانيه الكبيرة ومفاهيمه التي افتقدناها في زمان الغفلة أو ما كان يسمى بالصحوة التي حرصت على التشويش على مفاهيم اليوم الوطني والوطن والمواطنة والمجتمع المدني والشرعية والمشروعية وغير ذلك من مفاهيم تتعلق بمجتمع المواطنة والمواطنين. وذلك بالخلط بين الأعياد الدينية والأعياد الفردية مثل عيد الزواج وعيد الميلاد والأعياد المجتمعية التي يفرح بها الناس كعيد الوطن. والتي لا يمارس فيها أي شعائر أو نسك، وإنما أعياد فرح وسرور لمناسبات هامة.
نعم اليوم الوطني يوم فرح وسعادة ينعم بها كل من يستظل بظلال هذا الوطن الكبير المتنوع والمتعدد الألوان والطبيعة والجغرافيا. اليوم الوطني بهجة وفرح واعتزاز كبير يمتزج بالمكان والتأريخ والهوية الذي يرتبط بالانتماء إليه، والحفاظ على مقدّراته وثرواته، والدفاع عنه في السلم والحرب. الوطن الذي يعطينا الأمن والسلام والأمان والاستقرار، يحقّ أن نقدم له النفس والنفيس.
الوطنية هي الارتباط العاطفي والولاء لوطن، وهي مفهوم أخلاقي يرتبط بالإيثار والانتماء والتضامن والتضحية والولاء للوطن. هذه المفاهيم المتأصلة والمرتبطة بالمفاهيم الأخلاقية جعلت الفيلسوف ألسدير ماكنتاير يعتبرها حجر الأساس الذي تقوم عليه الأخلاق؛ وبمعنى آخر أن الإنسان لا يمكن أن يكون أخلاقياً إذا لم يكن وطنياً ينتمي ويرتبط بوطنه يؤثره ويقدمه على حياته ويضحي من أجله ويدين له بالولاء. وعليه فالشخص الوطني هو من يحب بلاده ويدعم سلطتها ويصون مصالح بلاده، هذا الارتباط العاطفي والمفهوم الأخلاقي هو الدافع والمحرك بعد الله وراء التزام الموظف بأداء عمله على خير وجه، والجندي في الدفاع عن وطنه والتضحية بروحه في سبيل الوطن، وهو فرض توجبه الأديان والأخلاق والقيم الإنسانية، وكلما تقدمت المجتمعات الإنسانية تأصل مفهوم الوطنية وظهر في كل مناحي الحياة والعمل المشبع بالعطاء للوطن بغض النظر عن المقابل والفائدة الشخصية.
عيد الوطن عيد يرفع شعار الولاء والارتباط العاطفي بهذا الوطن، يحق فيه لكل من ينعم بخيرات هذا البلد أن يفرح فيه ويظهر حبه وولاءه لهذا الوطن الحبيب. وقد صدق الشاعر عندما قال:
روحي وما ملكت يداي فداهُ
وطني الحبيب وهل أحب سواهُ..
وطني الذي قد عشت تحت سمائهِ
وهو الذي قد عشت فوق ثراهُ
منذ الطفولة قد عشقت ربوعه
إني أحب سهوله ورباهُ.
نعم اليوم الوطني يوم فرح وسعادة ينعم بها كل من يستظل بظلال هذا الوطن الكبير المتنوع والمتعدد الألوان والطبيعة والجغرافيا. اليوم الوطني بهجة وفرح واعتزاز كبير يمتزج بالمكان والتأريخ والهوية الذي يرتبط بالانتماء إليه، والحفاظ على مقدّراته وثرواته، والدفاع عنه في السلم والحرب. الوطن الذي يعطينا الأمن والسلام والأمان والاستقرار، يحقّ أن نقدم له النفس والنفيس.
الوطنية هي الارتباط العاطفي والولاء لوطن، وهي مفهوم أخلاقي يرتبط بالإيثار والانتماء والتضامن والتضحية والولاء للوطن. هذه المفاهيم المتأصلة والمرتبطة بالمفاهيم الأخلاقية جعلت الفيلسوف ألسدير ماكنتاير يعتبرها حجر الأساس الذي تقوم عليه الأخلاق؛ وبمعنى آخر أن الإنسان لا يمكن أن يكون أخلاقياً إذا لم يكن وطنياً ينتمي ويرتبط بوطنه يؤثره ويقدمه على حياته ويضحي من أجله ويدين له بالولاء. وعليه فالشخص الوطني هو من يحب بلاده ويدعم سلطتها ويصون مصالح بلاده، هذا الارتباط العاطفي والمفهوم الأخلاقي هو الدافع والمحرك بعد الله وراء التزام الموظف بأداء عمله على خير وجه، والجندي في الدفاع عن وطنه والتضحية بروحه في سبيل الوطن، وهو فرض توجبه الأديان والأخلاق والقيم الإنسانية، وكلما تقدمت المجتمعات الإنسانية تأصل مفهوم الوطنية وظهر في كل مناحي الحياة والعمل المشبع بالعطاء للوطن بغض النظر عن المقابل والفائدة الشخصية.
عيد الوطن عيد يرفع شعار الولاء والارتباط العاطفي بهذا الوطن، يحق فيه لكل من ينعم بخيرات هذا البلد أن يفرح فيه ويظهر حبه وولاءه لهذا الوطن الحبيب. وقد صدق الشاعر عندما قال:
روحي وما ملكت يداي فداهُ
وطني الحبيب وهل أحب سواهُ..
وطني الذي قد عشت تحت سمائهِ
وهو الذي قد عشت فوق ثراهُ
منذ الطفولة قد عشقت ربوعه
إني أحب سهوله ورباهُ.